عدد المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 19/09/2011 العمر : 60 الموقع : http://alkhal-aaaassss.blogspot.com/
موضوع: سلسلة وما المسيح الا رسول السبت أكتوبر 01, 2011 2:46 pm
وما المسيح إلا رسول
الحلقة الاولى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين صادق في رسالته أمين عليها . قال الله تعالى في سورة المائدة الآية 17 { لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
أما بعد ******* الأخوة و الأخوات المسلمين و المسلمات المؤمنين والمؤمنات . والقارئ المسيحي العاقل الباحث عن الحق اليوم نسرد لك ما هو دليل من كتابك على إن عيسى بن مريم عليه السلام رسول ليس ألا رسول يبلغ رسالة من خالقه وليس اله . وهذا بالدليل والبرهان من كتابكم المقدس اليوم نثبت لكم أن ما أتى في القرآن الكريم حق عن سيدنا عيسى عليه السلام من كتابكم المقدس وانه ولد بمعجزة إلاهية بقدرة الله عز وجل إلهه وإلهنا إله الكون ككل . فانتم يانصارى ادعيتم إن المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى امه السلام إله . الكثير منكم يعتقد بهذه العقيدة ولا يعرف كيف ومتى أدعى المسيحيين أن المسيح عليه السلام إله الكثير منهم يذهب إلى الكنيسة ويزرعون فيه من الصغر إن هذا هو إلهك هو صلب علشان وهكذا من الأدعاءات الكاذبة التي تزرعها الكنيسة في العقول بغرض الاستفادة المادية للقساوسة والبابوات وما يدره عليهم هذا الضلال والمنصب من الموال مقبل غفر خطاية البشر وذلك بناءا على العقيدة الفاسدة المضللة وليس هذا مجالنا ألأن في الحديث . ولكن حديثنا عن المسيح عليه سلام رسول وليس اله كما أدعى المسيحيين . فهو من رحم إمرأة مخلوقة مولودة من رحم أيضا فكيف يكون الأله أتى من رحم من نسل رحم نسل رحم ......... ألخ . فنرى في الكتاب المقدس وفى لوقا بالتحديد قصة نزول الملاك على سيدنا زكريا واخباره بان سيكون له ولدا من أمرأته العجوز وكيف رد عليه سيدنا زكريا وما كان رد الملاك عليه بان الله قادر على كل شئ واى شئ . ثم يأتى من بعد ذلك قصة نزول الملاك على السيدة مريم العذاء وهو سيدنا جبريل عليه السلام وأبلاغها أيضا أنها ستحبل وتلد فكان رد السيدة مريم كيف وأنا لم اعرف رجل أى لم أعاشر رجل معاشرة زوجية وكان رد الملاك عليه أيضا أن الله قادر على كل شئ . وهذا ما أتى في القرآن الكريم أيضا . فتعالوا نرى ما أتى في لوقا ****
{ فقال زكريا للملاك كيف اعلم هذا لاني انا شيخ وامرأتي متقدمة في ايامها (18) فاجاب الملاك وقال له انا جبرائيل الواقف قدام الله وأرسلت لاكلمك وابشرك بهذا (19) وها انت تكون صامتا ولا تقدر ان تتكلم الى اليوم الذي يكون فيه هذا لانك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته (20) وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من ابطائه في الهيكل (21) فلما خرج لم يستطع ان يكلمهم ففهموا انه قد رأى رؤيا في الهيكل.فكان يومئ اليهم وبقي صامتا (22) ولما كملت ايام خدمته مضى الى بيته (23) وبعد تلك الايام حبلت اليصابات امرأته واخفت نفسها خمسة اشهر قائلة (24) هكذا قد فعل بي الرب في الايام التي فيها نظر اليّ لينزع عاري بين الناس (25) وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة (26) الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف.واسم العذراء مريم (27) فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها.الرب معك مباركة انت في النساء (28) فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية (29) فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله (30) وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع (31) هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه (32) ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية (33) فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا (34) فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله (35) وهوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا (36) لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله (37) } ....... لوقا الأصحاح الأول
نرى إن الملاك جبرائيل هو المرسل من قبل الله عز وجل وهذا هو الروح القدس ثم بعد ذلك في قال له الملاك انك ستكون صامتا لا تستطيع الكلام فلما خرج على الشعب المنتظر في خارج محرابه فهموا انه رأى رؤيا فأوحى إليهم وظل صامتا . ثم نرى إن الملاك ظهر للسيدة مريم العذراء وابلغها السلام وطمئنها وبعد ذلك أبلغها بأمر ربه واشدد على كلمة أمر ربه هنا لأظهار الحق وقال لها ها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع قال يسوع وليس عمانؤيل كما يقولون . وأنت الذي تسمينه من الذي ابلغ الملاك بان مريم ستحبل بولد وليس بنت من الذي ابلغ الملاك بإنها سوف تسميه يسوع هل هو المسيح . ثم يقول لها الملاك ابن العلى يدعى معنى يدعى انه يقال عليه ابن العلى وليس ابن فعلى ويعطى كرسى أبيه داود هل داود أبيه . ثم نرى بعد ذلك إن السيدة مريم تقول للملاك وتسأله كيف احبل ولم اعرف رجلا فاجاب إن الروح القدس يحل عليكى اى ينزل والروح القدس كما رأينا في بداية الكلام هو الملاك المرسل من قبل الله عز وجل ووقوة العلى تظللك والقوة هنا هي صفة وقدرة لله دالة على مقدرة الله . ثم يعود الملاك ويقول لها انه ليس شئ غير ممكن لدى الله . فأذا نظرنا هنا نرى إن الملاك يقول إن الله قادر على كل شئ اى إن الله اذا ارد امرا قال له كن فيكون . واذا كان ليس شئ غير ممكن لدى الله فلماذا يحتاج الاله لان يتجسد ؟ فنرى إن قصة ولادة سيدنا يحى وقصة ولادة المسيح عليهما السلام هنا تتوافق مع ما أتى في القرآن الكريم .
ونرى الأن ما أتى في القرآن في
قال الله تعالى في صدر سورة مريم بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ونركز على كلمة ليس شئ غير ممكن لدى الله فى الكتاب المقدس اى ان الله لا يحتاج الى جسد بشرى ليتجسد فيه وما سر احتياجه لهذا الجسد مادام ليس شئ غير ممكن لدى الله اى ان الله قادر على كل شئ و على اى شئ ونرى ان القران اكد قدرة الله الواحد الاحد بان الله اذا اراد امرا قال له كن فيكون هذا هو عيسى ابن مريم عليه وعلى امه السلام امره كان بكلمة كن من الله عز وجل فكان فى رحم امه العذراء بقدرة الله سبحانه وتعالى عما يصفون فأذا كان الاله يحتاج لجسد لماذا لم يتجسد فى اى جسد جاهز وما سر احتياجه لجسد ينشئ فى الرحم منذ بداية تكوين الجنين وانتظار جميع هذه المراحل حتى يكون شابا
والأن انظروا جميعا بين ما أتى في الكتاب المقدس وما أتى في القرآن مع الفارق طبعا في البلاغة الكلامية وسياق وتركيب الجمل لان الكتاب المقدس كتب بيد الكاتب واسلوبه ولذلك الروايات في الاناجيل تختلف لان كل كاتب يكتب باسلوبه هو إما القرآن فقد كتب كما أنزل لأنه كتب على يد حفظة القرآن بالاعجاز اللغوى من بلاعة سياق الجمل وتنسيقها ويؤكد هذا الكلام قول ربنا في سورة الحجر الآية 9 {إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } هكذا يا أخوة و يا أخوات ويازائرنا المسيحي الكتاب المقدس يشهد على إن الله قادر على كل شئ قادر إن يخلق عيسى عليه السلام دون أب ويشهد الكتاب على إن عيسى عليه السلام نبي وليس أله كما ادعى مجمع نقية سنه 325 م وأتبعهم المضللين . هذا هو المسيح عيسى ابن مريم يانصارى عيسى ابن مريم الإنسان الذي ولد بمعجزة ألهية من عند الله عز وجل .
وسنلتقى إن شاء الرحمن في البقية لهذا الموضوع ونأتى بالدليل والبرهان من الكتاب المقدس نثبت بالنصوص القاطعة أن المسيح عليه السلام ليس أله كما يدعون وانه انسان ونبى من عند الله
الجزء الثانى أسفل
الخال مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 19/09/2011 العمر : 60 الموقع : http://alkhal-aaaassss.blogspot.com/
موضوع: رد: سلسلة وما المسيح الا رسول السبت أكتوبر 01, 2011 2:54 pm
وما المسيح إلا رسول الحلقة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين صادق في تبليغ رسالته أمين عليها .
كنا يا اخو ة قد تكلمنا في الحلقة السابقة عن المسيح عليه السلام كما ورد في القرآن والكتاب المقدس حسب رواية لوقا وكيف ظهر الملاك لسيدة مريم العذراء وابلغها بأنها ستحبل بولد وتلد واليوم نكمل في هذه الحلقة ما بدأنه وما المسيح إلا رسول ونفتح الباب أمام لجميع مسلمين ومسيحيين بالدليل والبرهان من الكتاب المقدس على عدم ألوهية المسيح وان المسيح عليه السلام رسول أتى من قبل الله عز وجل برسالة .
وسنتكلم في سلسلتنا إن شاء الله بالدليل و البرهان من الكتاب المقدس . وسنأخذ كتاب كتاب على حدة نبدأ بيوحنا .
فنرى في انجيل يوحنا *****************
{وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته } .......... الإصحاح 17 العدد 3 فنجد أن المسيح عليه السلام يتحدث في هذا النص إلى الإله ويقول أنت الإله الحقيقي وحدك اى أنت الإله ولا اله غيرك أنت اله الكون كله وحدك . وأنا المسيح رسول أرسلته . فكيف يكون إقنوم ثاني كما يدعى المسيحيين من مثلث الأقانيم المخترع . هل ورد شأ في الكتاب المقدس عن الأقانيم ؟ . سؤال يحتاج إجابة من مسيحي صادق بالدليل وليس بالاستنتاج .
{فقال لهم يسوع أيضا سلام لكم.كما أرسلني ألآب أرسلكم أنا}....... الإصحاح 20 العدد 21 يتحدث المسيح عليه السلام أيضا ويقول كما أرسلني ألآب أرسلكم . اى إن الله عز وجل جعله رسول للناس في هذا الوقت ليدعو إلى الله الواحد الأحد.
{فنادى يسوع وهو يعلّم في الهيكل قائلا تعرفونني وتعرفون من أين أنا ومن نفسي لم آت بل الذي أرسلني هو حق الذي انتم لستم تعرفونه (28) أنا اعرفه لأني منه وهو أرسلني(29)} ........ الإصحاح 7 ينادى المسيح عليه السلام وهو في الهيكل يعلم ويقول لتلاميذه تعرفونني وتعرفون من أين أتيت اى تعرفون كل شئ عنى . أنا لم أتى وأقول لكم ما أقول من نفسي بل الذي أرسلني هو الذي يوجهني و علمني ماذا أقول لكم ولذلك أرشدكم إليه لأني اعرفه . اى إن المسيح رسول وليس اله .
{فقال لهم يسوع أنا معكم زمانا يسيرا بعد ثم امضي إلى الذي أرسلني} ...... الإصحاح 7 العدد 33 يعترف أيضا هنا المسيح عيسى أبن مريم انه رسول أتى وسيمكث فترة من الزمن يبلغ فيها رسالة ربه و يرشد الناس إلى الحق ثم مثله كمثل اى إنسان مخلوق سيرحل .
{والذي يراني يرى الذي أرسلني} ........ الإصحاح 12 العدد 25 وهذا النص من النصوص الشائعة الذي يستشهد بها النصارى على أن المسيح عليه السلام إله رغم أن المسيح يقول الذي أرسلني ومن كلامه يوضح إنه رسول وليس إلا ولاكن هم يقولون أن من يراني يرى الذي أرسلنى
{والذي أرسلني هو معي ولم يتركني ألآب وحدي لأني في كل حين افعل ما يرضيه} ........ الإصحاح 8 العدد 29 انظروا هنا يقول المسيح أن الذي أرسله لم يتركه لماذا ؟ . لأنه في كل وقت يفعل ما يرضيه .
{ينبغي أن اعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار.يأتي ليل حين لا يستطيع احد أن يعمل} ...... الإصحاح 9 العدد 4يقول المسيح أنه يجب أن يعمل أعمال الذي أرسله ما دام نهار أي مادامت الحياة . يأتي ليل لا يستطيع احد أن يعمل أي عندما يأتي الموت أنتهي كل شئ ولا يستطيع أن يعمل أي شخص شئ
{قال لهم يسوع طعامي أن اعمل مشيئة الذي أرسلني واتمم عمله} ....... الإصحاح 4 العدد 34 المسيح هنا يقول أن حياة هي من أجل أن يعمل مشيئة الذي أرسله و يتم هذا العمل لأنه من أجل ذلك أرسل
{و ألآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته} ......... الإصحاح 5 العدد 37 المسيح يقول أن ألآب الذي أرسله يشهد له أنه رسول . ويقول أيضا لم يسمع صوت ألآب احد ولم يراه احد
{فنادى يسوع وقال.الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني} ......... الإصحاح 12العدد 44 وهنا نرى أ ن المسيح عليه السلام يدعو إلى الإيمان بالله عز وجل الذي أرسله . ويقول إن الذي يؤمن به لا يومن به بل بالذي أرسله . ويبلغ الناس عنه انه هو الله الواحد الأحد أرسله ليؤمن به البشر أن ليس اله غيره .
{لأني لم أتكلم من نفسي لكن ألآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم} ..... الإصحاح 12 العدد 49يقول المسيح عليه السلام انه لا يتكلم من نفسه ولكن الله الذي أرسله أمره بما يتكلم ويوصى . فيبلغ الناس كلام الله و وصاياه . وانه لا يستطيع إن يوصى بشئ غير الذي اعلمه الله إياه .
{الحق الحق أقول لكم الذي يقبل من أرسله يقبلني.والذي يقبلني يقبل الذي أرسلني} ....... الإصحاح 13 العدد 20وهكذا نرى أن المسيح عليه السلام دائما يتكلم ويقول انه رسول .
{الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي.والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني}....... الإصحاح 14 العدد24 وهنا أيضا المسيح يقول أنه لا يتكلم من نفسه ولا يأتي بكلام من عنده ولكن الله الذي أرسله يعلمه بما يقول .
{إن لي أشياء كثيرة أتكلم واحكم بها من نحوكم.لكن الذي أرسلني هو حق.وأنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم } .......... الإصحاح 8 العدد 26 ويقول المسيح إن له أشياء كثيرة . وكلام يتكلم به لم يسمعه البشر من قبل ولكن هذا الكلام يواتى به من الله عز و جل الذي أرسله لينقله ويبلغه إلى العالم . فلا يزيد عليه شئ ولا ينقص منه شئ . لا الله هو الحق .
{الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة}................. الإصحاح 5 العدد 24 ويقول المسيح عليه السلام أيضا أن من يسمع كلامي ويعمل به ويؤمن بالذي أرسلني أي يؤمن بالله عز و جل له حياة أبدية وخلود بعد البعث في جنات النعيم . ولا يأتي إلى عذاب أبدا .
{أنا لا اقدر أن افعل من نفسي شيئا.كما اسمع أدين ودينونتي عادلة لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة ألآب الذي أرسلني} ............. الإصحاح 5 العدد 30 كما يعترف المسيح عليه السلام انه لا يقدر إن يفعل من نفسه شيئا . إنما كل ما يفعله هو بأذن الله . وانه لا يطلب مشيئته بل مشيئة الله الذي أرسله . لان هي المشيئة الأولى والأخيرة .
{وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا.لان الأعمال التي أعطاني ألآب لأكملها هذه الأعمال بعينها التي أنا اعملها هي تشهد لي أن ألآب قد أرسلني} ......... الإصحاح 5 العدد 36لان الأعمال التي أقوم بها هي نفسها تشهد لي بأن الله قد أرسلني . هي أعمال اعطانى الله إياها لتكون آية للناس ليؤمنوا بالله .
{وهذه مشيئة ألآب الذي أرسلني إن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا بل أقيمه في اليوم الأخير} .......... الإصحاح 6العدد39
{لا يقدر احد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه ألآب الذي أرسلني وأنا أقيمه في اليوم الأخير } ......... الإصحاح 6 العدد44
{لكنهم إنما يفعلون بكم هذا كله من اجل اسمي لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني} ........الإصحاح 15 العدد 21
{وأما الآن فانا ماض إلى الذي أرسلني وليس احد منكم يسألني أين تمضي} .......... الإصحاح 16 العدد 5
فنرى فكافة هذه النصوص السابقة إن المسيح عليه السلام لم يدعى الألوهية أبدا أو انه قال غير انه رسول ويبلغ رسالة من الله عز و جل إلى الناس ويرشدهم إلى طريق الله والهداية . وأن الأعمال التي يقوم بها والكلام الذي يتكلم به ليس منه بل من الله الذي أرسله . وانه سوف يكون شاهد لمن يؤمن به أنه رسول وان لا اله إلا الله في اليوم الأخير . وان من أراد له الله الهداية يتقبلني كرسول .
وأحب إن أسئل كل مسيحي في شتى الأرض سؤال وهو محور نجاته . هل قال المسيح أنا الله اعبدوني ؟ . على مدار صفحات الكتاب الذي بين يديك . هل قال المسيح أنا الأقنوم الثاني في مثلث الأقانيم ؟. هل ذكر المسيح انه الإله المتجسد ؟ .
ونلتقي إن شاء الله في الحلقة الثالثة
الحلقة الثالثة بالاسفل
الخال مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 19/09/2011 العمر : 60 الموقع : http://alkhal-aaaassss.blogspot.com/
موضوع: رد: سلسلة وما المسيح الا رسول السبت أكتوبر 01, 2011 2:57 pm
وما المسيح إلا رسول (الحلقة الثالثة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاخوة والاخوات المسلمين الموحدين بالله وضيوفنا المسيحيين العقلاء قد تكلمنا فى الحلقتين السابقتين عن ان المسيح عليه وعلى امه السلام رسول وليس اله كما يدعى النصارى وذلك بالدليل والبرهان بالنصوص من انجيل يوحنا ونكمل اليوم فى انجيل يوحنا ايضا الى ان ننتهى منه ثم نتجه الى الاناجيل الاخرى.
فنرى ان المسيح يقول انه انسان
{فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو ولست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علّمني ابي} .......... الاصحاح 8 العدد 28 يقول المسيح عن نفسه أنه أنسان ومتى صدقتمونى وأمنتم بى ستعرفون أنى أنا هو النبى الآتى لهذا الزمان ولا أفعل شئ من نفسى بل أبلغ رسالة ربى إلى البشر كما علمنى ربى ولا أستطيع أن أزيد عليها شئ . {ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم} ........... الاصحاح 8 العدد 40 يقول المسيح عن نفسه انسان تكلم بالحق الذى سمعه من الله . سمع الكلام ممن . من الله اذن المسيح يقر هنا ان هناك اله وانه هو انسان يتكلم بما يسمع من الله وليس من تلقأ نفسه بل كل ما يسمعه يتكلم به ولايأتى بشئ من عنده .
ثم نرى اعتراف الخادم بانه انسان
{اجاب الخدام لم يتكلم قط انسان هكذا مثل هذا الانسان} .....الاصحاح 7 العدد 46 هذا الخادم عاصر المسيح عليه السلام وعايشه اى عاش ايامه اى يعرف انه انسان اكثر من الباباوات والقسوسة المضللين واكثر ممن اجتمعوا فى مجمع نقيا سنة 325 ميلادية واقروا بانه اله هل تعلم ايها القارئ المسيحى ان لا احد ادعى ان المسيح اله الا فى مجمع نقيا بعد رفع المسيح ب325 سنة فهل هم اصدق من اجتمعوا بعد كل هذا الزمن ولم يكن بينهم شخص واحد عاصر المسيح عليه السلام ام الخادم الذى عاصره .
ثم نرى الاعمى يقول انه انسان
{اجاب ذاك وقال.انسان يقال له يسوع صنع طينا وطلى عينيّ وقال لي اذهب الى بركة سلوام واغتسل.فمضيت واغتسلت فابصرت} .............. الاصحاح 9 العدد11 فهنا نجد أن الأعمى الذى طلى المسيح عليه السلام عيناه بالطين يجيب أنه أنسان . وأيضا يا أحبة كان الأعمى له عينان ولكن لايبصر بهما ولا يرى بهم أطلاقا فالمسيح عليه السلام لم يخلق له عينان بل شفاه وأعاد له بصره بأذن الله .
ثم نرى أن المسيح يقول أعملوا للآخرة
{اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الآب قد ختمه} ......... الأصحاح 6 العدد 27 يقول المسيح عليه السلام أعملوا لا للطعام البائد أى انه ينهى عن المل من أجل الدنيا بل للطعام الباقى للحياة الأبدية وهذا حق لأن الدنيا ينتهى بها المطاف إلى زوال لأن الأنسان مهما عاش وطال به العمر سيأتى يوم وينتهى فيه أجله ويقبر ويحاسب فأن لم يكون مستعد لهذا اليوم . الذى يعطيكم أبن الأنسان لأن هذا الله الآب قد ختمه أى أنا الأنسان أبن الأنسان جئت لأبلغكم هذا لأن الله أمرنى بذلك .
رؤسا الكهنة والفرسيين ماذا قالوا ؟
{فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعا وقالوا ماذا نصنع فان هذا الانسان يعمل آيات كثيرة} .............. الأصحاح 11 العدد 47 نجد أن الكهنة والفريسيون الذين عاصروا المسيح وتعملوا معه وسمعوا منه يتسائلون ماذا يفعلوا مع هذا الأنسان الذى صنع كثيرا من المعجزات والآيات أى أنهم لم يقولوا أنه أله أو أن احدا منهم سمعه يقول عن نفسه أنه أله . {فقال قوم من الفريسيين هذا الانسان ليس من الله لانه لا يحفظ السبت.آخرون قالوا كيف يقدر انسان خاطئ ان يعمل مثل هذه الآيات.وكان بينهم انشقاق} .......... الأصحاح 9 العدد16 وأيضا قال الفريسيون عنه أنه أنسان . ومنهم من قال عنه أنه خاطئ . فكيف نشبهه بالله .
ثم أن بيلاطس نفسه يقول أنه أنسان
{فخرج بيلاطس اليهم وقال اية شكاية تقدمون على هذا الانسان} ............. الأصحاح 18 العدد 29 فسئل بيلاطس ما شكواكم من هذا الأنسان أذا كان بيلاطس رأى أنه غير ذلك فلما يول عنه أنسان وكان قبل منه المسيح نفسه يقول عن نفسه أنسان . { فقال لهم بيلاطس هوذا الانسان فخرج يسوع خارجا وهو حامل اكليل الشوك وثوب الارجوان .} ......... الاصحاح 19 العدد 5 ويكرر بيلاطس مرة أخرى ويقول الأنسان لأنه كان يعلم علم اليقين أنه أنسان .
ثم نرى ماذا قالت البوابة
{ فقالت الجارية البوابة لبطرس ألست انت ايضا من تلاميذ هذا الانسان.قال ذاك لست انا } ............ الأصحاح 18 العدد 17 نجد أن كل من تعامل مع المسيح عليه السلام قال عنه أنه أنسان لأن لا يوجد شخصية واحدة سمعت منه أنه أله . حتى الجارية البوابة !! .
ماذا قال نيقوديموس ؟
{كان انسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس رئيس لليهود ( 1 ) هذا جاء الى يسوع ليلا وقال له يا معلّم نعلم انك قد أتيت من الله معلّما لان ليس احد يقدر ان يعمل هذه الآيات التي انت تعمل ان لم يكن الله معه ( 2 ) } ........... الاصحاح 3 الأعداد1&2 نيقوديوس يا معلم نعلم أنك أتيت من الله معلما أى أنك أتيت برسالة لتعلمنا الحق و العبادة وتخبرنا عن بما يجب أيكون عليه الأنسان نحو ربه لأن لا احد يقدر أن يعمل هذه ألأيات إن لم يكن الله معه أى انه لا يستطيع الأنسان أن يفعل من نفسه شئ إلا بأرادة الله .
ريجاتا مشـــرف
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 01/10/2011
موضوع: رد: سلسلة وما المسيح الا رسول السبت أكتوبر 01, 2011 5:31 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجعله الله فى ميزان حسناتكم
حياكم الرحمن
موضوع جميل جدا و مفيد لكل مسلم يدرس حوار الأديان و أصحاب العقول من المسيحيين
طالبة الجنة أدارى
عدد المساهمات : 68 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
موضوع: رد: سلسلة وما المسيح الا رسول السبت أكتوبر 08, 2011 11:51 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجعله الله فى ميزان حسناتكم
طالبة الجنة أدارى
عدد المساهمات : 68 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
موضوع: رد: سلسلة وما المسيح الا رسول الإثنين أكتوبر 10, 2011 3:16 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي الحبيب ( الخال )
اسمح لي ان أضيف على هذه الحلقات الجميلة اضافة بسيطة
وهي:
ما علاقة المسيح عليه السلام بالله
ان الله سبحانه وتعالى مذكور مراراً على انه رب المسيح و إلهه ، وان الله سبحانه وتعالى موصوف بـ : (( الله ابـو ربنا يسوع المسيح ))
[ رسالة بطرس الاولى 1 : 3 ] وكذلك في
[ الرسالة إلى اهل افسس 1 : 17 ]
نجد ان الله موصوف بـ (( إلـه ربنا يسوع المسيح )) .
هذا وعلينا ان نعلم ان كلمة ( رب ) الموصوف بها المسيح لا تعني الإله المعبود بحق ، إنها تعني ( معلم ) وهذا هو تفسير يوحنا نفسه كاتب الانجيل فقد تكفل يوحنا بتفسير كلمة رب الموصوف بها المسيح وذلك في الاصحاح الأول من إنجلية العدد 38 : (( وَالْتَفَتَ يَسُوعُ فَرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَسَأَلَهُمَا: مَاذَا تُرِيدَانِ؟ فَقَالاَ: رَابِّي ، أَيْ يَامُعَلِّمُ ، أَيْنَ تُقِيمُ؟ ))
ومرة ثانية يورد يوحنا في [ 20 : 16 ، 17 ]
حواراً بين المسيح ومريم المجدلية ، تطلق فيه مريم المجدلية على المسيح لفظ ( رب ) ويحرص يوحنا على تفسير اللفظ خلال الحديث بمعنى معلم ، وإليك النص :
(( قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك وقالت له : ربوئي الذي تفسيره يا معلم ، قال لها يسوع : لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلي أبي ، ولكن اذهبي إلي اخوتي وقولي لهم إني اصعد إلي أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ))
ورغم ان العهد الجديد قد كتب بعد سنين من صعود المسيح الى السماء فانه يؤكد على ان الله هو رب المسيح وأبيه ، والمسيح ينظر إلى الاب على انه ربه .
ان رؤيا يوحنا وهو الكتاب الاخير من العهد الجديد ، يصف الله سبحانه وتعالى بأنه إله المسيح وربه : (( لإلهه وأبيه [ المسيح ] )) [ رؤيا يوحنا 1 : 6 ] .
وفي الاصحاح الثالث العدد 12 يقول المسيح عن الهيكل :
(( هيكل إلهي… اسم إلهي… مدينة إلهي )) وهذا يثبت انه حتى الآن مازال المسيح ينظر الى الآب على انه ربه وإلهه ولذلك فان [ يسوع ] ليس هو الإله المعبود بحق .
وفي أثناء حياته على الأرض تطلع يسوع لأبيه بما شابه ذلك . ولقد تكلم عن الصعود قائلاً : (( إلى ابي وابيكم والهي والهكم )) [ يوحنا 20 : 17 ] .
والبعض من المحترفين للوضائف الكنسية يدعون إدعاءً سخيفاً لا اساس له وهو أن ألوهية المسيح تختلف عن ألوهية باقي البشر وذلك عندما قال : (( إلهي وإلهكم )) فهذه الإلوهية ليست كألوهية البشر !! وكأن المسيح لم يقل للسائل الذي طلب منه أول الوصايا وأعظمها : (( اسمع يا اسرائيل الرب إلهنا رب واحد ))
وقد أعلن يسوع المسيح بأن العظمة لله وان الآب أعظم منه وهذا واضح من قوله الوارد في يوحنا [ 14 : 28 ] : (( أبي أعظــم منـــي ))
وفي قوله الوارد في لوقا [ 22 : 42 ] :
(( لتكن لا إرادتـي ، بل إرادتك )) نجد فرق واضح وفصل بين إرادة يسوع الناصري وبين إرادة الله ، فرق بين إرادة المخلوق والخالق .
وتتجلى المغايرة بين الله وبين يسوع الناصري عندما قال المسيح :
ونجد أن المسيح يجسد انسانيته بكاملها على الصليب المزعوم بقوله : (( إلهي إلهي لماذا تركتني )) [ متى 27 : 46 ] وليس بالامكان فهم مثل هذه الكلمات لو كان المتكلم هو المسيح المتحد مع الرب والذي صار بالاتحاد شيىء واحد .
عزيزي المتصفح :
ان كون المسيح قد صلى للرب (( بصراخ شديد ودموع وتضرعات )) هذا بحد ذاته يشير الى طبيعة العلاقة بينهما . [ الرسالة الى العبرانيين 5 : 7 ] .
و قد كتب لوقا في [ 6 : 12 ] ما نصه :
(( وفي تلك الإيام خرج إلي الجبل ليصلي ، وقضى الليل كله في الصلاة لله )) وهذا واضح ان الرب لا يمكنه ان يصلي لنفسه طوال الليل كله منفردأ .
وحتى الان ، ما زال المسيح يصلي لله من أجل المؤمنين .
الرسالة الى اهل رومية [ 8 : 26 ، 27 ] .
ان علاقة المسيح بالرب أثناء حياته ، لا تختلف باساسها مما هي عليه اليوم ، لقد تعامل المسيح مع الله على انه أباه وربه ، وصلى له ، وانه ما زال في نفس المرتبة التي كان عليها خلال حياته على الارض
لقد كان المسيح عبداً لله وهذا ما نجده في اعمال الرسل [ 3 : 13 ، 26 ] :
(( إن إله ابراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، قد مجد عبده يسوع . . . ))
( العهد الجديد المطبعة الكاثوليكية )
وفي اشعياء [ 42 : 1 ] : (( هوذا عبدي اعضده ))
ولا بد أن تعلم أيها القارىء الكريم ان العبد يعمل بإرادة سيده ، وهو لا يقترن بأي حال من الاحوال مع سيده وهذا قاله المسيح وأكده : (( الحق الحق أقول لكم : ما كان الخادم أعظم من سيده ولا كان الرسول أعظم من مرسله )) [ يوحنا 13 : 16 ]
و الكل يعلم ان الابن مرسل من الآب ولاشك ان الرسول ليس بأعظم من مرسله باقرار المسيح نفسه : (( ولاكان الرسول أعظم من مرسله )) .
ثم اعلم أيها القارىء الكريم :
ان المسيح أقر بأن القوة والمسؤولية التي كانت له ، ليست بفضله هو وانما جاءت له من الله فهو يقول : (( الحق الحق أقول لكم : لا يستطيع الابن أن بفعل شيئاً من عنده بل لا يفعل إلا ما يرى الآب يفعله . ))
ويقول المسيح : (( أنا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا... لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني .)) [يوحنا 5 : 19 ] ، [ يوحنا 5 : 30 ] .
لقد أقر المسيح بأن القدرة أو السلطان الذي يمتلكه إنما هو مدفوع له من الله رب العالمين فهو يقول : (( دفع إلي كل سلطان )) [ متى 28 : 18 ]
فقد أعطاه الله سلطان ابراء الاكمه والابرص وسلطان احياء الموتى ومغفرة الخطايا و . . . إلخ
نعم أيها القارىء الكريم ان المجد لله سبحانه وتعالى الذي منح المسيح هذه المعجزات ولا شك أن المانح غير الممنوح له .
وهذا ما كانت تشهد به الجموع في كل مرة ، حينما كان المسيح يصنع المعجزات أمامهم فكانوا يفرقون بين الله وبين يسوع فكانوا يمجدون الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا وفي نفس الوقت يشهدون للمسيح بالنبوة . لوقا [ 7 : 16 ]
فعندما رأى الجموع أعظم معجزة للمسيح وهي قيامه بإحياء الميت ما كان منهم سوى انهم مجدوا الله قائلين : (( قد قام فينا نبي عظيم ))
وفي لوقا [ 5 : 26 ] عندما رأوا الخرس يتكلمون والعرج يمشون … ما كان منهم سوى انهم مجدوا إله إسرلئيل . وهذا ما يذكره إنجيل متى أيضاً [ 9 : 8 ] .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أخوكم
كريم النفس
طالبة الجنة أدارى
عدد المساهمات : 68 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
موضوع: رد: سلسلة وما المسيح الا رسول الإثنين أكتوبر 10, 2011 3:17 am
من يؤمن بالمسيح رسول يعمل أعمال أعظم مما يعملها المسيح اذن الاعمال التى يعملها المسيح لا تدل على الوهيته لوجود من يعملها ويعمل أعظم منها والآب أعظم من المسيح